يوجد من تتشرف باستضافتك له، ومن تتشرف باستضافته لك، ولكن هناك من لا يكون التشرف وحده الشعور الذي يراودك حين المقام عنده، بل هناك شعور بالتقدير والافتخار لذلك، أقف في هذه التدوينة موقف الشاكر لفضل من استضاف أفكاري في صالونه، وعلق لوحاتي على جدرانه، وفرش الزربية لأستريح من ضغط المشاغل اليومية، وأقام على مُقدمي كأس شاي مُنعْنع ومأدبة فنية استثنائية. (المزيد…)

الإلهام.. تلك الحالة الخاصة، وذلك الجو الذي يدخـله المبدع بفعل تأثير خارجي، يرفع حسّه الفني ويثير أفكاره. أكيد أن عالمنا هذا مليئ بالأمور والأحداث التي قد تلهمنا وتجعلنا نتأمل ونفكر ونتحرك.. الإلهام ليس إجراء يُتخَذ، بل سياسة تُتبَع، وأسلوب يَعتمِد على المطالعة والإطلاع، ليس من باب المتعة فحسب؛ بل لتنمية الثقافة والحسّ الفني والرفع من القيمة التفرّجية لدينا.. (المزيد…)

بعد أن تعلمت مبادئ المشي “بداش اداش” في مجال السمعي البصري أواخر التسعينيات دخلت عالم التركيب الرقمي عام 2001 ثم بدأت القفز “هوبا هوبا” في عالم التصميم الثلاثي (3D) إبتداء من سنة 2003 وتعلمت قواعد التصوير التلفزيوني 2004، بعدها وبفضل الله تعالى تعلمت الكلام “بابا ماما” بمصطلحات الإنتاج الفني، ثم التصميم المطبعي وتدوين الأفكار سنة 2006 حيث الجنود يحرسون.. (المزيد…)

مضى علينا عام مليئ بالألوان المتباينة، مليئ بالأحداث.. ما يفرح وما يبكي..  كان عاما استثنائيا لما يحمل من تغيرات في حياتي، ففيه أعدت ضبط الأوراق، ورسم ملامح المستقبل، ونسج حذاء السير قدما في مسالك الحياة الوعرة.. فيه رأت مدونتي “إيقاع الألوان” النور، أملا في مد أحرف التواصل مع الموهوبين المبدعين…؛ كان عام توديعي للعزوبية ووقوفي على عتبات المسؤولية، متمعنا في من حولي من قريب وبعيد، وفي ما أواجهه من فرص وتهديدات.. (المزيد…)